ادرك علماء النفس حديثا اهمية الرضا عن النفس وعن الحياة واهميته في علاج كثير من الاضطرابات النفسية وفي
دراسة حديثة اتضح ان هنالك علاقة وثيقة بين
التسامح والمغفرة والعفو من جهة وبين السعادة والرضا من جهة اخري
وكانت التجربة باحضار عدد من الاشخاص وقاموا بدراستهم دراسة دقيقة حيث درسو واقعهم الاجتماعي وظروفهم
المادية والمعنوية ووجهوا اليهم العديد من الاسئلة
التي تعطي بمجموعها مؤشر علي سعادة الأنسان في الحياة وكانت المفاجاة ان الاشخاص الاكثر سعادة هم الاكثر
تسامحا من غيرهم وزينت الدراسة ان هؤلأ
المتسامحون لا يعانون من ضغط الدم بسبب قلة الانفعال وان عضلة القلب لديهم فيه انتظام اكثر من غيرهم
وكزالك خلصت الدراسة الي ان التسامح يطيل عمر الأنسان فقد وجدو ان اطو الناس اعمارا هم اكثرهم تسامحا وقد بينت الدراسة ان الاشخاص الاكثر تسامحا
لايتعرضون لاي توتر نفسي او ارتفاع في ضغط الدم ولايعانون من الاحلام المزعجة
وقد وجدت الدراسة لن التسامح والعفو يخففان موت الخلايا العصبية في الدماغ وان التسامح والعفو يقويان جهاز المناعة عند الانسان
ولزالك جعل الله اعفو صدقة نتصدق بها علي غيرنا قال تعالي ( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذالك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون) سورة اليقرة _219_